فلسطين في البصرة

فلسطين في البصرة 

عمار البغدادي 

نعم .. سيكون الفريق الفلسطيني في البصرة وسيخوض مباراته في اطار مونديال كأس العالم وتصفيات أمم اسيا في ملعب جذع النخلة وسط موج شعبي عاصف سيقف خلاف القواعد التقليدية في التشجيع والدعم والمؤازرة الى جانب فلسطين وقد يفعلها الفريق الفلسطيني وهو يستشعر حماس الجمهور العراقي ويحقق المفأجاة!.

كلنا نميل في الــ 90 دقيقة وداخل المستطيل الأخضر الى المنتخب الوطني العراقي ونتمنى وفق هذا السياق من التشجيع فوزه على المنتخب الفلسطيني ويحقق العلامة الكاملة في تصفيات عقد المنتخب والكادر التدريبي والدولة والدعم الخاص لرئيس الوزراء م/ محمد شياع السوداني العزم على تحقيق الانتصار والارتقاء في سلم المجموعة .

وكلنا يعشق المنتخب ويبيت ليلته في جذع النخلة تحت شروط الظروف المناخية المختلفة وقد يأتي المشجعون من اطراف البلاد المختلفة البعيدة والابعد من اجل رؤية منتخب العراق في لقاء تاريخي لايخلو من الندية والتنافس على خلفية فريق فلسطيني مهاري ويتواجد بعض لاعبيه في الأندية الاوربية لكن عشقنا لفسطين وشعبها وغزة ومأساة أهلها وحماس وملاحم مقاتليها قد يغلب العديد من الحسابات التشجيعية والداعمة للمنتخب الوطني ومع اختلاف الآراء المشجعة لمنتخب العراق والأخرى المأخوذة بحماس المنتخب الوطني الفلسطيني وهو يحمل شرارة الثورة الفلسطينية سنستمتع بمباراة كبيرة يتجاذب فيها الفريقان امنيات الفوز وتحقيق الفارق في الأهداف مثلما سنقف عند تاثير الغيابات المحتملة للفريق العراقي هل ستؤثر على أدائه وتماسك اطرافه وتنفيذه للخطط الميدانية لكاساس ام لا؟!.

المشجع العراقي قومي قبل ان يكون وطنيا وهو بهذا سيكون ماخوذا لصالح الفريق الفلسطيني وربما يرى في ثياب الفلسطيني الحمراء الدماء الحمراء لاطفال غزة ونابلس والجليل وكافة الأراضي الوطنية الفلسطينية المحتلة فيهب لنصرتها بالهتاف وتحقيق الانتصار بدل تشجيع المنتخب الوطني العراقي الذي يقاتل في البصرة من اجل الفوز .

كل الامنيات للمنتخب الوطني العراقي بالفوز على شقيقه الفلسطيني ففي النهاية هي مباراة كرة قدم ونحن مطالبون بالتشجيع والتوجيه الخططي والتسديد النقدي خلال الشوطين والمنتخب مطالب بتحقيق النتيجة الكاملة.

وستبقى القدس في قلوبنا وغزة بين رموشنا .