تخطينا اليمن بجدارة

تخطينا اليمن بجدارة 

عمار البغدادي

كاننا سجلنا تاشيرة مرور الى المباراة النهائية لكاس الخليج في دورته ال ٢٦ الحالية في الكويت مثلما صار واضحا ان العراق يمتلك القدرة على اجتياز اقرانه في مجموعته التي تضم السعودية التي خسرت امس من البحرين بثلاثة اهداف مقابل هدفين وعمان التي تعادلت مع الكويت في افتتاح البطولة .

نحن المنتخب الوحيد الذي لم يخسر ويطارد البحرين على صدارة المجموعة بفارق الاهداف وكلنا اطمئنان ان منتخبنا الوطني الذي قدم عرضا رائعا في المباراة سيكون ندا امام المنتخب السعودي وندا شرسا امام البحرين في المباراة المقبلة.

تميز العراقيون بالاداء المنضبط وتطبيق اوامر المدرب وملأ الفراغات التي يتركها الخصم والضغط على ملعب المنتخب اليمني وطيلة ٩٠ دقيقة كان اليمنيون في منطقة الاستهداف باستثناء الاعتماد على مرتدين لم يستطع المرتدون من تنفيذ هجمة مرتدة واحدة.

دفاعاتنا الصلبة ادت مهماتها بشكل فاعل بحكمة زيد تحسين وجعاز ولم يستطع مهاجموا المنتخب اليمني اجتياز حاجز منتصف الملعب دون ان ينسى زيد تحسين وجعاز المهاوي دوره في تغذية ( خط النص) بالكرات السريعة .

مهاجمنا ايمن حسين ولان المنتخب اليمني لعب بخطة الاغلاق والمبيت امام المرمى لم يتحرك بالشكل الذي يخطر فيه هدف المنتخب اليمني لكن ذلك اطلق يد وقدم المهاري علي جاسم في التحرك واخطار مرمى اليمن بعدة كرات ابرزها التسديدة التي ارتطمت باعلى العارضة ولو لا عمود العارضة العلوي لكان العراق خرج من مباراته بهدفين دون رد.

كانت مباراة ممتعة ادخلنا ليوث الرافدين واسود كاساس في قلب المتعة الباهرة ونحن نشاهد ١١ لاعبا يبهرون كاس الخليج وشعوب الخليج ومنتخبات الخليج بعروضهم الرائعة وتطبيق الخطط في المربع المستطيل بشكل حرفي ما يدل ان فرسان المدرب كاساس الاسباني حرصوا على اسعاد جمهورهم وحكومتهم وبرهنوا انهم متفاهمون مع المدرب الذي اصبح جزءا من ديناميكية الشخصية المعنوية للفريق العراقي.

فخورون بفوز المنتخب في اولى مبارياته على المنتخب اليمني ونطمح الى مزيد من العروض الممتعة التي تكشف علو كعب ليوث الرافدين في مجاراة الفرق الخليجية.